محمد عبدالرحمن : من بغداد إلى بيروت إلى صنعاء.. عمائم إيران تحرق الشعوب

صحافة 24 نت - شاهد كم هو الصبر الذي ينبغي على مجتمعاتنا أن تتحمل لظى حرائق إيران التي تصب النار على بلداننا وكأنها..., محمد عبدالرحمن : من بغداد إلى بيروت إلى صنعاء.. عمائم إيران تحرق الشعوب, والان ننشر لكم التفاصيل كما وردت فتابعونا.

تفاصيل محمد عبدالرحمن من بغداد إلى بيروت .



كم هو الصبر الذي ينبغي على مجتمعاتنا أن تتحمل لظى حرائق إيران التي تصب النار على بلداننا وكأنها غوث العطاشى في وسط الصحارى؟! تحترق جدران بلداننا ومعها تحترق أجسادنا، ويُبعث ماضينا بحروبه ودمائه ويُطعن حاضرنا بألف نصلة مسمومة ويشنق بألف عمامة نُسجت من الخرافة، ويُغتال مستقبلنا بجمرة الشر المتطاير من العباءات الإيرانية التي تُدفئ حراس عقيدتها في بلاد العرب.

إيران لا تحبذ دعم أنظمة قائمة بحد ذاتها على فكر مغاير لمبادئ فكرها، حتى وإن كان النظام السياسي يقيم علاقاته الجيدة معها، إنها العُقدة الإيرانية من النظام وحالة الاستقرار، وخاصة في بعض البلدان العربية التي يمكن القول إنها تحت الوصاية الإيرانية عبر العمائم الدينية التي تستمد قوتها وقوّتها من طهران.

العراق اليوم يعيش في جحيم لم يشهده طوال امتداده التاريخي منذ عهد البابليين، ولم يسبق له أن تجرع الويلات وصولاً إلى حالة التشبع من الموت مثلما تفعل به اليوم المرجعيات الدينية بعمائم طهران، بيضاء كانت أو سوداء، فكلها تؤدي نفس الوظيفة ونفس الاتجاه.

تسيطر هذه المرجعيات على السلطة، وتستحوذ على الثروة، وفوق هذا تعلن نفسها وصية على الناس في الدين والدنيا، حولت النظام السياسي إلى طائفي يشرخ المجتمع ولا ترى في الشعب إلا عبيداً ينقادون تحت توجيهاتها إلى المهالك.

لا شيء اليوم في العراق يجلب الحديث عنه إلا تلك الحوزات التي تدجن المجتمع بالخرافة، وتلك المآتم التي تقيمها طوال العام، وليس هناك إلا الحزن والبكاء والنحيب، وليس هناك إلا الفساد والجوع والموت، وليس هناك إلا عمائم إيران تدير كل هذا العبث وتلك الويلات.

وإلى بيروت جميلة التناغم والتنوع، وجبال الأرز التي كانت تُطعم جياع الطيور المهاجرة، اليوم هي في حالة تثير الحزن، أدخلتها الأحزاب والطوائف مربع التنافس على الولاءات الخارجية، مما أسقط المجتمع اللبناني في دائرة الصراع السياسي وتدهور الاقتصاد وتعميق حالة الانقسام الطائفي.

من بين الأحزاب والطوائف اللبنانية يتربع حزب الله في رأس القائمة الأكثر تهديداً لمستقبل لبنان، والأكثر عبثاً في الشارع اللبناني، والأكثر ولاءً لإيران، ربما تنعدم لديه كل قيم الولاء للبنان، وينصرف ولاؤه التام لمن يدير عمامته السوداء في طهران، ويعلن عن ذلك ويصرح به بتفاخر، وكأن لبنان جزء لا يتجزأ من إيران.

يحترق الشعب اللبناني وتطحنه الأزمات، في الوقت الذي يعلن حزب الله ولاءه التام للمرجعية الإيرانية، وأنه الأداة التي ستستمر في تنفيذ سياستها وإن كانت على حساب الشعب اللبناني.

صنعاء ليست في معزل عن الحرائق التي تديرها تلك العمائم، حيث إيران دخلت إلى صنعاء محشوة في عمامة الحوثي، وتحت يافطات المظلومية وجرعة المشتقات البترولية، واليوم في الأسواق تنعدم هذه المشتقات في الوقت الذي يسكبها الحوثي على منازل اليمنيين ويحرقها.

الحوثي عمامة إيران في صنعاء تمارس الشذوذ السياسي والعسكري، وتخنق أعناق الناس بمناسباتها الدينية التي تؤكدها طهران، وتغرق كل المعتقدات التي تجعل المجتمع ينقاد ويتقبل تنفيذ السياسات الإيرانية في كل المستويات الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية.

لم تشذ جماعة الحوثي في ممارستها عما تمارسه المرجعيات الدينية في العراق ولا يختلف الجهل الذي تحمله العمائم من بلد إلى آخر، بما أن المرجعية واحدة والاتجاه واحد، فكل الطرق تؤدي إلى طهران.

من أجل تنفيذ خطط وأهداف إيران فإنها تقوم بدعم جماعات دينية متطرفة لضمان الحصول على نتائج واقعية وملموسة، لأنه بغير هذه الجماعات تجد إيران صعوبة مع الأنظمة السياسية لتحقيق مآربها.

لذلك تبذل طهران جهودها في دعم وإنشاء جماعات تحمل فكرها وعقيدتها ونهجها وتتسلح بالولاء التام لها، لتكون أداتها في إسقاط الدول وأنظمتها وتقسيم المجتمعات وبث الفوضى، وهذا ما نراه في بغداد وبيروت وصنعاء.


التفاصيل من المصدر - اضغط هنا

محمد عبدالرحمن من بغداد إلى بيروت إلى صنعاء عمائم إيران تحرق

إليك ايضا :

كانت هذه تفاصيل محمد عبدالرحمن : من بغداد إلى بيروت إلى صنعاء.. عمائم إيران تحرق الشعوب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيوز يمنوقد قام فريق التحرير في صحافة 24 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

تابع موقعنا :
قبل 28 دقيقة
قبل 13 ساعة و 40 دقيقة
قبل 15 ساعة و 16 دقيقة
قبل 15 ساعة و 17 دقيقة